سميتك غلاي مــــــــؤسسة الـــــــمـوقـــــع
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 05/04/2011
| موضوع: لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً , فتلك هيَ أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ الجمعة مايو 27, 2011 3:08 pm | |
| صيـِـآح ـڪمـِ \ مسـِِآڪمِـِ بـِ روز ڪِـأزآنـِ ،*~
" لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً ڪما يقولون , فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . .
- ڪثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا ڪل يوم , خلاف مع صديق . . سماع ڪلمہْ جارحہْ . . إخفاق في مهمہْ , .. إلــخ
نعطيها ڪل وقتناْ وجهدناْ وتفڪيرناْ وعقلناْ , ولڪن هل سألناْ أنفسناْ , ؟
-هل كل هذا العناء ؟ ! ڪم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ..!
-ڪم مرة نظرناْ إلى الڪأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف ڪأسي فارغ " , بدلاً من أن نقول : " إن نصف ڪأسي مملوء " ؟ !
-ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق ڪبرياءناْ ! !
أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط ڪي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟
- " الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات " , !
-فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . . ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع ڪأس المرارة .
-فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وڪن لا شيء " . . ! ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل .
- " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آڪلہْ , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " . ولن ننعم بالراحہْ دون أن نعرف معنى الألم .
-هڪذا هو درب الحياة , . علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لڪي نستطيع المشي .
فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . !
بل ستعترضناْ الڪثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلہْ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ , وننادي ڪل ذرة من ڪيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .
" فهل أنت شخص انهزامي " , ؟
-هل ستتقبل هزيمتڪ بسهولہْ وتعلن استسلامڪ ,؟ !
*إذا ڪنت ڪذلك فأنت تستحق أن تحطمڪ التوافہْ . . !
لڪي أكون منصفاً , -فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي . ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة . بڪل ما فيها من الألم والمشقہْ .
*فماذا ڪانت النتيجہْ , ؟
-أصبحت إنساناً محطماً لا يستطيع جمع شتات نفسه . -ڪانت ڪلمہْ واحدة ڪفيلہْ بجرح ڪبريائي , -ڪانت نظرة واحدة ڪفيلہْ بتمزيق مشاعري .
وعندما أفقت من غيبوبتيْ , اختلفت نظرتي للحياة ,
-فأنا وحدي القادر على التحڪم بالمسار الذي أمشي بہْ بعد إرادة الله . وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .
-أنت أيضاً ,بإمڪانڪ أن تبدأ المعرڪہْ من جديد , هذه المرة ضع نصب عينيڪ أن تنتصر . ولڪن ولا تستسلم لهزيمہْ توافہْ حياتڪ ,
-ادفع بألمڪ وإحباطڪ وقلقڪ وحزنڪ وجروحڪ بعيداً عن مخيلہْ رأسڪ , *" فحياتڪ ڪنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . !
" وقفـہٌْ . .]|~*
- عش ڪل لحظہْ بحياتڪ .. وڪأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسڪ قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ وسلّم : " ڪن في الدنيا ڪأنك غريب ، أو عابر سبيل " .
-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت . -والودآعُ : حفل لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد .
-والمقآبرْ : مساڪن يقطنها فريق من الناس ڪانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .
-والإنساْنُ : ڪائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد .
-أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص , عن الإنتماء , عنالعائلہْ ,ولڪن ضمنإطار التزامك بدينك و بــ نشأتڪالإسلاميہْ القيمہْ .
-وتذڪر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا , .. برضى الله سبحانه وتعالى .."
| |
|